الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

برّي يقبض على زمام "التحكّم" ولكن إلى متى؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي (نبيل إسماعيل).
رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي (نبيل إسماعيل).
A+ A-
بصعوبة، يقرّ بها المحيطون به، يدير رئيس مجلس النواب نبيه بري لعبة "التحكم والسيطرة" على موجبات ومسارات فترة الشغور الرئاسي، خصوصاً أنه يعرف حجم الرغبة العارمة عند الفريق الآخر في انتزاع هذا الموقع بالذات من يد الخصم انطلاقاً من أن ثمة فرصة مؤاتية.لذا فإن الأمر ليس نزهة بالنسبة إليه، وقد تهيّبه منذ أن أيقن أن الظروف والمعطيات الداخلية والخارجية على حد سواء لا تبيح إنتاج رئيس جديد ضمن مهلة معقولة يملأ الشغور الذي تكرّس أمراً واقعاً منذ نهاية الشهر الجاري، ولا سيما أنه يعلم تماماً أن هذا الشغور سيجعله تلقائياً في صدارة التصدي والمسؤولية انطلاقاً من اعتبارين أساسيين: الأول أنه رئيس السلطة التشريعية، والثاني أنه يستحوذ على مواصفات السلطة الشرعية الوحيدة التي لا يرقى الشك إلى شرعيّتها وتمثيلها بعد رفض الرئيس نجيب ميقاتي تأليف حكومة أصيلة مكتملة المواصفات، فأبقى على حكومة تصريف الأعمال نزولاً عند حساباته الخاصة.ولقد أظهرت المجريات التي أعقبت أول جلسة انتخاب للرئيس في مجلس النواب أن سيد المجلس قد أعدّ لملاقاة هذا الاستحقاق الداهم عدّته، وهو الذي سبق له أن خاض تجربتَيْ شغور سابقتين، الأولى قصيرة نسبياً تلت خروج الرئيس إميل لحود والثانية مديدة وتلت خروج الرئيس ميشال سليمان من سدة الرئاسة. وبناءً على ذلك، مضى بري في رحلة "التحكم والسيطرة" مدركاً أن ثمة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم