السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

أيّ دور لبناني لباريس بعد خيبة ماكرون وتغيّر الأولويات؟

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في لبنان (أ ب).
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في لبنان (أ ب).
A+ A-
لم تدم "فرحة" الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفوزه في الانتخابات الرئاسية قبل بضعة أسابيع طويلاً حتى جاءت نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية لتخيٓب آماله وتقضي على طموحاته في تحقيق برنامجه الرئاسي، والاستمرار في سياساته الداخلية والخارجية على ما كانت عليه خلال ولايته الرئاسية الاولى. لن تكون الولاية الرئاسية الثانية سهلة على ماكرون الذي بات في موقع صعب، بعدما فقد تحالفه السياسي السيطرة على الغالبية النيابية المطلقة المطلوبة. الامر الذي سيجعل الرئيس المنتخب حديثاً لولاية جديدة في مواجهة شرسة وقاسية مع خصومه، ستدفعه الى اعادة خلط اوراقه، بحثاً عن تحالفات جديدة تؤمن له الغالبية المطلقة التي يحتاجها بشدة للمضي في برنامجه السياسي والاقتصادي والاجتماعي. هذا الواقع ينسحب كذلك على حكومته التي ستواجه بدورها استحقاقاً مفصلياً في الخامس من تموز المقبل، موعد مثولها امام البرلمان الجديد، وهي قد تلقت ضربة بخسارتها ثلاثة مقاعد وزارية تعود الى وزيرات خسرن السباق الى الندوة البرلمانية. ومن اليوم وحتى الخامس من الشهر المقبل، سيتعين على ماكرون تركيز جهوده على تأمين التحالفات التي تضمن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم