يراهن كثيرون على الحكومة الجديدة أياً يكن شكلها وعديدها، وهي، في كل حال، محطة عبور الى مرحلة جديدة قد ترسم مسارها اذا كانت متجانسة وصاحبة رؤية ومشروع وخطة، تحظى بدعم مجلس النواب الذي قد يشكل، في الوقت نفسه، عقبة أمامها اذا لم يكن ممسكاً بزمامها عبر الكتل النيابية التي، اذا لم تتمثل بشكل تحاصصي جيد، تحجب الثقة، أو في أحسن الاحوال، تقف للحكومة بالمرصاد. ولا ننسى ان تركيبة المجلس هي عملية تقاسم وتحاصص، إذ تعمل المرجعيات السياسية على بناء تحالفات موقتة قبيل الانتخابات لضمان نجاح التقاسم، وعدم حصول خروق واسعة. لكن الواقع ان الرهان على الحكومة هو في غير محله، لان القعر الذي بلغه لبنان بات عصيّاً على كل رافعة، ويحتاج الى وقت طويل لتجاوزه اذا التزم البلد خططاً يحددها صندوق النقد...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول