السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

ألبير منصور الى التقاعد بعد مسيرة حافلة ومتعرّجة... لمن "يمنح" المقعد الكاثوليكي في البقاع الشمالي؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
تعبيرية (أ ف ب).
تعبيرية (أ ف ب).
A+ A-
إذا رجحت كفة المعلومات الرائجة عن أن النائب الحالي ألبير منصور، أحد أبرز المرشحين للخروج من النيابة، فمعنى ذلك أن هذا الحامل شهادة عليا في الإدارة العامة والاقتصاد والذي وصل الى المجلس النيابي للمرة الأولى في انتخابات عام 1972 قد أوشك ان ينهي مسيرة سياسية طويلة اتسمت بالتعرّج وبالتعثّر، ممتدة منذ ذلك "الزمن الجميل" الى يومنا هذا.الكاثوليكي ابن بلدة رأس بعلبك القصيّة الطرفية، والمشهور بالهدوء وسعة المعرفة السياسية وصاحب التجربة الاكاديمية وذو الخبرة في إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والصحي، انطلق في رحلته السياسية مرشحاً في آخر انتخابات جرت قبل الحرب، مرشحاً على لائحة الرئيس السابق الراحل لمجلس النواب صبري بك حمادة، التي قُيّض لها في ذلك الزمن أن تكتسح أغلبية المقاعد النيابية المخصّصة للبقاع الشمالي (بعلبك ‒ الهرمل)، ومن أبرز رموزها الى حمادة الرئيس حسين الحسيني والدكتور حسن الرفاعي وطارق حبشي ومنصور.ولكن ذاك الاكاديمي ما لبث أن اختطّ لنفسه خطاً ومسيرة متميزين إذ سرعان ما آثر الالتحاق بالركب اليساري والقومي والتقدّمي الذي كان موغلاً في الصعود في مطلع عقد السبعينيات. ومنها انتقل، مع إرهاصات الحرب الأهلية، الى فناء الزعيم الاشتراكي الراحل كمال جنبلاط الذي نجح حينها في استقطاب حزمة من المثقفين والمتنوّرين، فأصبح منصور من المداومين في محفله العامر ومن العاملين في الفريق الواسع الذي اختار الانزياح الى هذا الفضاء الفوّار.وعلى ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم