الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لا سيادة من دون إصلاحيين ولا إصلاح من دون سياديين

المصدر: "النهار"
علي حمادة
علي حمادة
Bookmark
تعبيرية (النهار).
تعبيرية (النهار).
A+ A-
من الواضح ان الانتخابات النيابية المقبلة قد لا تحصل، لا لأن ثمة فريقا سياسيا سيخوض معركة تأجيلها، بل لأن مجموعة من العناصر ستتجمع لتصبّ في مصلحة الأطراف التي تفضل عدم حصول الانتخابات في موعدها. صحيح ان الطرف المعني بتطيير الانتخابات المقبلة هو الذي يتزعمه رئيس الجمهورية ميشال عون الذي يعرف انه في وضع لا يُحسد عليه، فشعبيته في تراجع مخيف، وكل المؤشرات تفيد بأن تيار رئيس الجمهورية سيتراجع في كل مكان، حتى في الدوائر التي يمكن "حزب الله" ان ينجده فيها. فالفجوة كبيرة الى درجة ان دعماً من "حزب الله" مهما كان كبيرا قد لا يفلح بأكثر من إنقاذ بعض المقاعد النيابية التي تميل الاستطلاعات الى تأكيد احتمال فقدان "التيارالوطني الحر" لها، بفعل ابتعاد الناخب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم