الاختبار قائم أمام السلطة لتُثبت أنها قادرة على ما هو أكثر من تقديم التعازي لقيادة قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في الجنوب (اليونيفيل) بعد مقتل الجندي الايرلندي شون روني. واستناداً الى السوابق فإن السلطة ستبحث عن أي مخرج، أو عن "كبش فداء" بمساعدة "حزب إيران/ حزب الله"، لعبور هذا الاختبار. صحيح أن الطرف المعتدى عليه دوليٌ، ومن دون أي سبب، ولا يمكنه أن يقفل الملف بلفلفة يرتّبها الطرف المعتدي، لكن الصحيح أيضاً أن "اليونيفيل" سبق لها أن تعرّضت لاعتداءات وقبلت بأن يبقى الفاعل "مجهولاً" على رغم أن المسؤول عنها معروفٌ جداً.لم يصدّق أحد أن "الأهالي" هم مَن اعترضوا "بعفوية" قافلة "اليونيفيل" واعتدوا عليها، فلا بدّ أن هناك مَن أمر بإطلاق النار "من جهات عدّة"، علماً أن الجنود الدوليين لم يبادروا "الأهالي"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول