لم يكن ينقص لبنان بعد سوى هذه المناورة الدعائية التي يبدو انها جاءت لتزيد الشرخ الداخلي، ولتعزز الانقسامات العمودية في البلد. فالاعلان عن استقدام محروقات من ايران، بهذا الشكل من قِبل "حزب الله"، من فوق ما تبقى من معالم الدولة اللبنانية، لا يقل خطورة عن استخدام الطيران الإسرائيلي الاجواء اللبنانية لتوجيه ضربات الى مقاتلي الحزب المذكور، ومشغليه من عناصر وكوادر في "فيلق القدس" الإيراني، حيث ان لبنان بعد ملهاة اطلاق الصواريخ المجهولة – المعلومة من الجنوب اللبناني في اطار توسيع حلقة الرد الإيراني الاستباقي على تهديدات إسرائيل بالانتقام من قصف "الحرس الثوري" الإيراني لناقلة نفط شمال بحر العرب، ثم انكشاف المسرحية في قرية "شويّا" الحدودية، يكاد يصير صندوق بريد في حرب الناقلات، ومعركة المفاوضات حول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول