هل بدأت "العين تعبر على" "حزب الله"؟
21-04-2022 | 00:25
المصدر: "النهار"
تؤكّد المعلومات الواردة من باريس أنّ فرنسا الرئيس إيمانويل ماكرون لا تزال على اهتمامها الكبير بلبنان، ولا تزال تسعى بدعم من الولايات المتحدة إلى التوصُّل مع الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة إلى تهيئة المناخ والظروف لجمع الأطراف اللبنانيّين المتخاصمين بل المُتعادين، ورعاية حوار جدّي وعميق لأوّل مرّة منذ مفاوضات الطائف عام 1989 يُنتج تفاهماً عميقاً وشاملاً يتناول الصيغة والدستور والدولة والكيان والتعدُّد الطائفي والمذهبي والارتباط بالخارجَيْن الإقليمي والدولي. كما يُحدِّد آلية تطبيقه والجهات غير اللبنانيّة التي يُفترض أن تواكب التطبيق وترعاه، لكن من دون أن تكون لها طموحات أو أطماع في لبنان كما كانت الحال مع سوريا الأسد يوم نفّذت طلب المجتمعَين العربي والدولي مساعدة أشقائهم اللبنانيّين لتنفيذ الاتفاق الذي تمّ التوصّل إليه في حينه. وتؤكّد أيضاً أو بالأحرى تُرجِّح أن تكون لإيران يدٌ في لبنان طويلة وعميقة بواسطة حلفائها داخله. طبعاً ليست هذه المعلومات جديدة، رغم أنّ "الموقف هذا النهار" كان أوّل من بادر إلى إطلاع قُرائه عليها على مدى يومين الأسبوع الماضي. ذلك أنّ وسائل الإعلام الأخرى في البلاد تحدّثت عنه أيضاً لكنّها بقيت في العموميّات وحاولت ربطه بالعلاقة الجيّدة بين باريس والدول العربيّة في الخليج التي ساهمت في عودة سفرائها إلى بيروت، وفي إبدائها الاستعداد لمساعدة اللبنانيّين...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول