"عودة إيران إلى المفاوضات مسألة أسابيع"... إلا إذا!

سُئل رئيس الوفد الإيراني المفاوض في فيينا في أثناء زيارته العاصمة اللبنانية إن كانت هناك عودة الى مفاوضات فيينا بعد غزو روسيا أوكرانيا؟ فأجاب استناداً الى متابعين لبنانيين لدولته من قرب داخلاً وخارجاً: "بعد بضعة أسابيع على الأرجح". وقد يكون ذلك زيارة يقوم بها رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإيران. وشرح باقتضاب الأسباب والدوافع لقرار دولته العودة الى التفاوض فقال "إن الأميركيين وصلوا الى اقتناع بأن الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها إيران طوال نيّف وخمسة أشهر انتهت تقريباً، وبأن الرهان عليها سواء لإحداث تغيير جذري في الجمهورية الإسلامية أو أقل من جذري لم يعد قائماً". وأشار الى أن لبلاده مصلحة حيوية في إحياء "النووي" وإن بعد الأخذ في الاعتبار التطوّرات التي أعقبت سحب الرئيس الأميركي السابق ترامب بلاده منه داخلها وداخل إيران كما في المنطقة والعالم، ولا سيما بعد التطوّر الخطير للحرب الروسية – الأوكرانية واحتمالات انعكاسها سلباً على الشرق الأوسط والعالم. ربما يكون رئيس الوفد المفاوض الدكتور علي عرقجي أشار الى أن بلاده تحتاج حاجة ماسّة الى رفع العقوبات التي أعاد ترامب فرضها عليها بعد إخراج بلاده من الاتفاق النووي والعقوبات الجديدة التي فرضها عليها، كما العقوبات التي فرضتها عليها إدارة الرئيس بايدن بعد توقف مفاوضات فيينا، وبعد انطلاق موجة الاحتجاجات الشعبية في إيران، وبعد...