الحكومة والميثاقية: كلام آخر
20-10-2020 | 00:16
المصدر: النهار
لا يمكن التنكر لأكبر حزبين مسيحيين في أي تركيبة وزارية مقبلة، ومعهما رئيس الجمهورية المسيحي الماروني، وذلك احتراماً للتوافق الذي يقوم عليه لبنان، لان كل عمل مماثل يراكم الاخطاء التي تقود الى عدم استقرار في البلاد. ولا يمكن التمييز في التعامل ما بين الطوائف والمذاهب، كأن يفرض الثنائي الشيعي أمر حصوله على وزارة المال، وان يسمّي وزراءه في الحكومة المقبلة، من دون ان يحظى المسيحيون، أو الدروز، بالفرصة ذاتها، فيسمي رئيس الحكومة، بما هو ضامن للحصة السنّية، اسماء لا تمثل كيانات المسيحيين. لكن عدم إشراك الأحزاب المسيحية يصبح واقعاً تفرضه معطيات عدة. اولها، ان "التيار الوطني الحر" لن يسمي الرئيس المكلف تأليف الحكومة، وبالتالي لا تحق له المطالبة بحصة وزارية في حكومة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول