هل المطلوب رئيس مسيحي ضعيف؟
20-08-2022 | 00:35
المصدر: "النهار"
سقطت مقولة "الرئيس القوي" مع تجربة الرئيس ميشال عون التي تمضي الى نهاية غير سعيدة له شخصياً، ولتياره "الوطني الحر" الذي حلم بإصلاح وتغيير يتحققان مع بلوغ قصر بعبدا، ولمناصرين ومؤيدين اعتبروا انه فرصة حقيقية للبلد، لكن آمالهم سرعان ما تبددت وخسر "التيار" اصوات هؤلاء في كل استحقاق. النهاية غير السعيدة الأهم، اصابت البلد ككل، اذ بعد فراغ لعامين، لم يتمكن العهد من ملء هذا الفراغ الذي تمنى كثيرون لو استمر بدل الانحدار السريع الذي اصاب لبنان على كل المستويات. وكان الراحل جان عبيد يردد تكرارا ان الرئيس القوي ليس بعضلاته او بعدد اتباعه، وانما بحكمته ورجاحة عقله وقدرته على التوفيق بين المتناقضات التي تحكم البلد بعد فهم الواقع اللبناني بشكل دقيق، اذ ان كل تغيير لا ينطلق من فهم...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول