بعد صدور مقالي السابق "النص هو المبدع... أَما الصوت فمجرَّد المؤَدّي" ("أَزرار" 1234 - "نهار" السبت 13 آب الجاري)، أَخذَ عليَّ أَصدقاءُ قسْوَتي في اعتبار الأَصوات المغنِّية مجرَّدَ مُؤَدِّية وحسْب.طبعًا لا أَتراجع عن رأْيي بل أُؤَكِّد عليه لا تعميمًا بل تصميمًا أَنَّ الصوت المؤَدِّي ليس مجرَّدَ عَضَلةٍ في الحلْق أَو كتلةَ أَوتار تُصَوِّت، متفاوتَةَ الأَداء بين جيِّدٍ وأَقلَّ جودة. ولْنَتَّفِق - استطرادًا - أَنَّ الصوتَ المغَنِّي الذي يقتصر دورُهُ على مجرَّد ناقلٍ كلماتِ الأُغنيةِ ولحنَها، هو المؤَدِّي الذي قصدتُه في مقالي السابق وأُكرر رأْيي فيه. ذلك أَن الغناء ليس مجرد وظيفة بيولوجية تؤَدِّيها العضَلة الصوتية في الحلْق فتترجمها الأَوتار الصوتية الموجودة أَصلًا لدى كل كائن بشري ويتفاوت أَداؤُها، غناءً أَو تصويتًا، بين كائن وآخر.إِذًا،...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول