تطلّعت صغيرتي نحو السماء، وأبلغتني أن من الممكن ان ننتقل للعيش في كوكب آخر في حال تعذّر علينا السفر. فالوضع هنا ما عاد مقبولا. كانت "تينا" مولعة بالأساطير. سحرتها "باندورا" اولى النساء التي خُلقت من الماء والتراب بحسب الميثولوجيا الاغريقية، وذلك بأمر من "زيوس" لجعل الحياة أكثر عذوبة وجمالا. إلا انّ همّها كان صندوقها المليء بالعلل والشرور والذي امر زيوس بعدم فتحه كي لا ينتهي العصر الذهبي للبشرية. وقد فُتح وهو محشو بعلل أغنياء يستترون كي لا يدفعوا الضرائب.ما شغلني أيضا في كلام صغيرتي كان إمكانية العيش على كواكب أخرى. موضوع شكّل مادة كتاب الفيلسوف ديريك بارفيت "ماذا يهم". فالنقطة الزرقاء الباهتة بعدسة "فوياجر" على الحدود الخارجية لنظامنا الشمسي في العام 1990، والتي تكلم عنها ALGORE في فيلمه "حقيقة غير ملائمة" هي مركز الحياة الذكية والصناديق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول