الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ميقاتي لباسيل: "أنا معي العمّ سام وفرنسا وأبو علي وأبو عمر"

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
 نجيب ميقاتي وجبران باسيل
نجيب ميقاتي وجبران باسيل
A+ A-
 الفرق بين الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي والرئيس الذي رشّحه لتأليف الحكومة بعد اعتذاره هو عن القيام بهذه المهمة لعجزه عن ذلك أي سعد الحريري، ان ليس لديهما فعلياً هدف واحد، بل لكل منهما هدف مناقض لهدف الآخر وذلك رغم كونهما "حليفين لدودين" وعضوين في "نادي رؤساء الحكومة السابقين". علماً أن ما يجمع هؤلاء الى المصلحة الوطنية كما يرونها واستطراداً السنّية وما يفرّقهم هو التنافس بين طموحاتهم السياسية، الأمر الذي جعلهم على قلّة عددهم محاور متناقضة. فالحريري اعتبر نفسه مرشّحاً طبيعياً لرئاسة الحكومة في برنامج تلفزيوني حواري ناجح وعريق، ثم نجح في جمع العدد اللازم من النواب لتكليفه تأليفها. وأمضى قرابة تسعة أشهر في حوار غير منتج مع رئيس الجمهورية ميشال عون حول دور كلّ منهما في التأليف، وحول شكل الحكومة ومهمتها وتوزيع حقائبها على الطوائف والمذاهب والأحزاب. لكنه آثر في النهاية الاعتذار. علماً أن المعلومات المتوافرة عند أكثر من جهة خارجية عربية وإقليمية فضلاً عن جهات داخلية مشاركة في المداولات التأليفية، أشارت في حينه وهي تؤكد اليوم حقيقتين مهمتين. الأولى أن الحريري كان ومنذ اليوم الأول لتكليفه مصمّماً على ممارسة صلاحياته التأليفية وفقاً لنصوص الدستور اللبناني، ولاحقاً على ممارسة دوره رئيساً للسلطة التنفيذية وفقاً للنصوص نفسها، كما على منع رئيس الجمهورية من التصرّف على أنه شريكٌ فيها ولاحقاً على أنه رئيسها. وهو (أي عون) كان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم