سيّد المسيّرات وفخامة "ما خلّونا"
19-02-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
في السادس من شباط الجاري، احتفل "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" بمرور 16 عاماً على إبرام "تفاهم مار مخايل". وببركات هذا التفاهم، نال الفريق الأول غطاء الفريق المسيحي الذي يقول عن نفسه، بأنه الفريق الأقوى في طائفته، فيما نال الفريق الثاني دعماً كي يصل زعيم "التيار" ومؤسسه الى رئاسة الجمهورية. فهل لا يزال الفريقان اليوم، عند نقطة الانطلاق لتفاهمها المشترك؟ أم بدّلت الأعوام الـ16، الحسابات؟ظاهرياً، يقول الحزب و"التيار" إنهما على عهد "التفاهم" باقون. لكن سلوك كل منهما يوحي بتبدلات، جعلت من الوثيقة التي وقعها السيد والجنرال عام 2006، ورقة أرشيف، تنتمي الى زمن آخر لم يعد له وجود. ففي ذلك العام،...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول