الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الكلام عن تداعيات خروج الحريري على الشارع السني مستمر... درباس لـ"النهار": حدثٌ مدوٍّ ولكن ساحتنا بدأت تعيد نظم أمورها

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الرئيس سعد الحريري (نبيل إسماعيل).
الرئيس سعد الحريري (نبيل إسماعيل).
A+ A-
ما انفكّ الحديث عن تداعيات انسحاب الرئيس سعد الحريري من الفعل السياسي وانعكاسات هذا القرار على الساحة الوطنية عموما والشارع السنّي خصوصا يتعاظم ويأخذ مداه من دون فتور وانقطاع. وبطبيعة الحال تتوالى التكهنات والتحليلات عن أبعاد مثل هذا الحدث، الى درجة ان البعض بدأ الكلام عن "ازمة بنيوية" ألقت بوطأتها الثقيلة على هذا الشارع وبات معها يحتاج الى وقت ليس بالقصير لكي يستعيد توازنه ويضبط نبضه ويعتاد هذا الغياب المدوّي لقوة سياسية امتلكت هذا الحجم من الحضور والتأثير.ولاريب في ان ثمة مَن انطلق استتباعا في رحلة تكهّن حول أثر هذا الاحتجاب على الساحة الوطنية عموما من باب الحديث عن خشية من تشظّي الشارع السني بعد خروج قيادة لا يعرف سواها منذ اكثر من عقدين حجبت بحضورها ما سبقها من قيادات أو خفّضت منسوب حضورها. واصحاب هذه الرؤية يقدّمون مثلا على صحة ما يستنتجون "التفلت الامني" المتنامي في طرابلس والآخذ شكل ظاهرة يومية، مضافا الى ذلك ذهاب شريحة من شبابها نحو فضاءات التطرف في الخارج.يعتبر رشيد درباس، الوزير السابق وأحد أعرق الناشطين في الحقل العام منذ زمن ما كان رمزاً من رموز الحركة الوطنية والمناخ اليساري، الى اقترابه من تيار "المستقبل" وتوليه الوزارة، ان "ما أقدم عليه الرئيس الحريري شكل صدمة للجميع من دون استثناء الى درجة ان الذين داوموا على "رجمه سياسيا" قد استهولوا خروجه من المشهد. واستنتاجي ان الحريري خرج بإرادته من هذا المشهد لكنه بقي في صلب اللعبة العامة برغم ارادته".واضاف درباس لـ"النهار": "من البديهي ان ثمة من يروّج لحال يُتم مُنيت بها الطائفة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم