لم يخفِ "فيضان "كورونا فايروس" تخبط الحكم تجاه الأزمة المالية-النقدية، ولا يزال تضارب الأرقام التي قدمت في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي نقطة سوداء في سجل لبنان لدى المراجع المالية الدولية. ويقر ممثلو الصندوق بغياب جدية لبنانية لإصلاح الحال، من أجل مصلحتها الخاصة، وتترك البلد يحترق، فيما البرلمان يتصرّف كما لو أنّه "ممثل لمصالح القوى السياسية لا الشعب". وقد لخصت المديرة العامة للصندوق كريستالينا جورجييفا، في حديث صحافي، قبيل نهاية العام، وضع لبنان، اقتصاديا، بأنه "كارثي" بسبب عدم توافر "الإرادة السياسية"، وشريك" مستعد "حقا للالتزام مع صندوق النقد الدولي"، بضرورة "إجراء تدقيق في حسابات المؤسسات المالية، بما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول