هل تتساهل الولايات المتحدة مع تصدير النفط الإيراني؟
18-11-2022 | 00:25
المصدر: "النهار"
تفيد معلومات أكثر من مركز أبحاث أميركي بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية إنخرطت في الأشهر الأخيرة وعلى نحو متزايد في انتهاك قرارات الأمم المتحدة والمعايير الدولية، من إرسال أسلحة الى روسيا لاستخدامها في الحرب على أوكرانيا، الى قمع الإحتجاجات الجماهيرية في الداخل بقسوة شديدة، والى تطوير برنامجها النووي بطريقة لا رجعة فيها. ردّت الحكومات الغربية على هذه العمليات بفرض عقوبات جديدة لكن محدودة على طهران وبمحاولة عزلها ديبلوماسياً. إلا أنها لم تبدأ حتى الآن الضغط عليها بقوة. وقطاع الطاقة قد يكون أحد المجالات المحتملة المعرّضة للعقوبات وعلى نحو يقطع مصدراً رئيسياً للدخل الحكومي. طبعاً لم ترفع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن العقوبات المفروضة على إيران تطبيقاً لحملة "الضغط الأقصى" التي كان أطلقها سلفه الرئيس دونالد ترامب. لكنها لم تطبقها بصرامة الأمر الذي سمح لإيران بزيادة صادراتها من الطاقة خلال العامين الماضيين. وفي حين تُعتبر العقوبات التي أصدرتها وزارة الخزانة الأميركية في 3 تشرين الثاني خطوة في الإتجاه الصحيح، إلا أنها ليست في إطار خطة ممنهجة. وقد يؤدي اتّباع مقاربة أكثر قوة الى فرض تكاليف أكبر على طهران...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول