لولا التهيب من سخرية الشماتة التي يثيرها انكشاف الرهان على العدو اوالخصم لخلنا "حزب الله" اوالثنائي الشيعي صارخا بالتهليل و"التطييب" لمايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي فيما هو ينتقد الرئيس ايمانويل ماكرون لاتباعه المرونة الزائدة مع محمد رعد وحزبه وعبرهما ايران. ولعل الأكثر مدعاة للمفارقات اللافتة والساخرة ان الثنائي الشيعي "حزب الله "و"امل " يجهد في تصليب النبرة المذهبية وتصعيدها بلا قفازات عبر تحويل حقيبة المال الى واقعة اين منها واقعة شبكة الاتصالات الهاتفية للحزب في 7 أيار 2008 (وما ادراك ما 7 أيار الذي لا يزال مذاقه المر الدامي يهيمن في احياء بيروت ومناطقها) في حين يسدد نيران اتهاماته الى الرئيس سعد الحريري شخصيا وعبره الى رؤساء الحكومات السابقين الأربعة باثارة التشنج المذهبي !...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول