الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

الحزب لم يساعد حلفاءه عمداً أو خطأ؟

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
جمهور "حزب الله" في الضاحية (حسام شبارو).
جمهور "حزب الله" في الضاحية (حسام شبارو).
A+ A-
السقوط المدوي لحلفاء النظام السوري او للودائع السورية التي قام بعضها في المجلس النيابي منذ العام ١٩٩٢ والتي لم تسقط او تضعف حتى في عز ثورة ١٤ اذار في 2005 وحتى في 2009 التي فرضت الانسحاب السوري من لبنان يترك علامات استفهام ابعد من مجرد تصويت عقابي من اللبنانيين . فغالبية هؤلاء ليسوا فاعلين تشريعا او خدماتيا ولا يتحركون سوى سياسيا وهذا ما قد يشكل اسبابا كافية لاسقاطهم انتخابيا في مرحلة ما بعد انتفاضة اللبنانيين وانهيار البلد، ولكن مراقبين سياسيين لا يستبعدون ابعادا سياسية مختلفة تتصل بالمحور الايراني السوري وطبيعة العلاقات بين طرفيه اي ايران ونظام بشار الاسد. اذ كشفت العملية الانتخابية بان عدم مد "حزب الله" هؤلاء بالاصوات التي ترجح فوزهم، باعتبار ان معظم هؤلاء لا يملكون القدرة على الفوز وحدهم فيما ان الحزب الذي اخذ الراية من النظام السوري على اثر انسحاب قواته من لبنان حافظ له على "الوفاء" طيلة الفترة الممتدة من 2005 حتى الان لهذه الهدية الثمينة التي قدمها له بتوفير فرصة تسلم النفوذ من النظام ومقاسمته معه. في الزيارة الاخيرة لبشار الاسد الى طهران ، ثمة من قرأ مدى حاجة النظام السوري الى امداد انقاذ اقتصادي في ظل الاختناق الذي بات يواجهه في الوقت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم