قد يكون إبقاء التواصل، كما الحوار، ضرورياً بين كل الأطراف المكوّنة للبلد، كما الانفتاح على كل المحيط والعالم، لكن بين المبدأ والتطبيق فرق شاسع، فالحوار للحوار مضيعة للوقت، وحفلة تكاذب مضرة، اذا لم يقم على اهداف وتطلعات وتراكم خبرات ونجاحات لا تلغي بعض الاخفاقات. البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، بحسن نية، دعا عبر "النهار" قبل مدة، "حزب الله" الى التلاقي وقال: "ليست أبواب بكركي مفتوحة فقط، بل أوجه دعوة الى الحزب للقاء والحوار". يدرك البطريرك الراعي جيداً إمكانات "حزب الله" وقدرته على التأثير في مجرى الأمور في البلد، والحاجة اليه لحل الكثير من المشاكل العالقة وطنياً، وفي المناطق المتداخلة، خصوصاً في أبرشية جبيل، وأبرشية بعلبك - دير...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول