الحريري القلق من الأوضاع الصعبة الآتية... ماذا يخفي وراء قلقه؟
18-02-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
في الإطلالة المقتضبة لرئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري من بيروت في الذكرى السابعة عشرة لاغتيال والده الرئيس رفيق الحريري، كان الموضوع الابرز الذي شغل الوسط السياسي، المشهد الانتخابي وما سيكون عليه الموقف النهائي للحريري من قراره السابق الرامي الى تعليقه عمله السياسي، كما العمل السياسي لتياره. وفي حين كان الوسط "المستقبلي" يأمل ان يسمع شيئاً من الليونة او المرونة حيال هذا القرار، أو أن تكون استجدت معطيات تغيّر رأي الحريري، إلا ان هذا الوسط فوجئ بثبات زعيمه على موقفه، حتى انه ذهب أبعد في إشهار قلقه من الأيام الصعبة المقبلة على البلاد. وكان لافتا أن أياً من الأوساط السياسية لم يتوقف عند هذا الإعلان، أو تعامل معه بالجدية المطلوبة، لجهة تبيّن المعطيات التي يملكها الحريري ويستند إليها في توقعاته، خصوصاً انه كان واضحاً عندما عزا تعليقه العمل السياسي الى "عدم قدرة احد على تعديل الوقائع المحلية في الفترة المقبلة"، متوجهاً الى مَن يدعوه الى تعديل موقفه ان يعرف انه "لا يملك أدنى فكرة عن الوقائع". فعن اي وقائع تحدث الحريري، وما الذي يقلقه ويدفعه الى التنبؤ بأيام...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول