لم يكن إعلان الرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري أن الحكومة قريبة، وليدَ اللحظة، ولم يكن ردة فعل على رفض رئيس الجمهورية ميشال عون مسودة الحريري الحكومية، إذ كان الأخير يعلم الجواب قبل توجهه المفاجئ الى بعبدا. وبعيداً من تفاصيل اللقاء، والمهاترات التي تبعته عبر وسائل التواصل الاجتماعي والبيانات والتصاريح الممجوجة، والتي لا تشبع جائعاً ولا تشفي مريضاً، ولا تعيد لمودع أمواله "المسروقة"، فإن كلام الحريري لا بد من أن يكون استند الى جملة معطيات قد يكون ابرزها الآتي:المبادرة الفرنسية التي دخلت في مرحلة موت سريري لكنها لم تلفظ أنفاسها النهائية بعد، ولا يزال الرئيس ايمانويل ماكرون مصراً على إحيائها.الدخول الروسي على الخط، الذي وإن احترم موقع رئاسة الجمهورية، إلا...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول