بعد تعطيل دام أسابيع طويلة، و قصم ظهر الحكومة الوليدة برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي، عاد "الثنائي الشيعي" إلى السرايا الكبيرة، ومعهما صار بالإمكان ان تعود الحكومة إلى الانعقاد بعيدا عن النظرية "الخنفشارية" القائلة بأن "مجلس الوزراء معطل اما الحكومة فهي تعمل" ! لا بد من ان تكون العودة غير مشروطة بصفقات من تحت الطاولة لتطيير القاضي طارق البيطار، و لا بتفاهم خلف الجدران لإجراء تعيينات تشمل عشرات المواقع، فيما نحن على مسافة أسابيع من الانتخابات ، والأهم ان ميشال عون يشرف على الرحيل إلى بيته . نحن نعرف ان "حزب الله" الذي يقود صيغة " الثنائي الشيعي" لا يقدم تنازلات من دون مقابل ، ولا يتراجع إلا اذا كان لتراجعه بعد إقليمي طارئ . من هنا من المفيد معرفة ما حصل بين باريس و طهران في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول