العالم يقاطع لبنان الرسمي... ولا نتيجة
17-12-2020 | 00:00
المصدر: النهار
يظن المسؤولون اللبنانيون أنهم يديرون دولة عظمى فيديرون ظهورهم للمجتمع الدولي، ويتمسكون بمواقفهم تحت عنوان الثبات وعدم الخضوع، لا يرمّمون علاقاتهم السياسية، ولا يحسّنون علاقاتهم التجارية. لا ينظر هؤلاء الى أبعد من مصالحهم الشخصية. اميركا والصين تتفاوضان لتنظيم التبادل التجاري، وروسيا وفرنسا وبريطانيا تتحرك لتثبيت موقع في عالم الاستثمار والنفط والغاز، والدول العربية تجهد لبلوغ مستوى العالمية أو البقاء فيه، مالياً واقتصادياً وسياحياً. يجول رؤساء الدول والحكومات ويصولون بحثاً عن فرص استثمار جديدة لبلادهم وشركاتهم، لتحسين مستوى عيش مواطنيهم، وضمان توفير الخدمات الضرورية مجاناً أو بالكلفة الأدنى. ولهذا الامر، يحطّ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، للمرة الثالثة في بيروت في نحو اربعة اشهر. لكن...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول