الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مَن يجرؤ على استدعاء المدير الحقيقي للعنبر الرقم 12؟

المصدر: النهار
أحمد عياش
أحمد عياش
Bookmark
مَن يجرؤ على استدعاء المدير الحقيقي للعنبر الرقم 12؟
مَن يجرؤ على استدعاء المدير الحقيقي للعنبر الرقم 12؟
A+ A-
 الأسرار التي لا تزال طيّ الكتمان في التحقيق الداخلي الجاري في انفجار مرفأ بيروت، تمثّل في نظر أوساط ديبلوماسية لبّ الحقيقة التي ينشدها ذوو أكثر من مئتي ضحية سقطوا في الحادث الرهيب، كما ينشدها آلاف الجرحى ومئات الآلاف من الذين تضرروا مباشرة. لكن مسار التحقيق، الذي غرق ولا يزال في جدل الاستدعاءات الاخيرة لم يصل الى الطريق الموصلة الى الحقيقة، ما ينطبق عليه القول: "مرتا... مرتا، تهتمين بأمور كثيرة والمطلوب واحد"! في معلومات لـ"النهار" من هذه الاوساط، ان "الصدمة الايجابية" التي كان يتطلع اليها ضحايا الانفجار بعد مرور أكثر من اربعة أشهر على حدوثه، كانت معرفة مَن كان المالك الفعلي لشحنة نيترات الامونيوم التي بلغت عند وصولها الى العنبر الرقم 12 في مرفأ بيروت 2750 طناً لتصبح يوم الانفجار نحو 500 طن كما قدّر تقرير لمكتب التحقيقات الفيديرالي الاميركي (الإف بي آي ) حجمه بعد معاينة خبراء المكتب عن كثب آثار الانفجار بعد أيام من وقوعه. وبعد معرفة مالك الشحنة، كان المطلوب من التحقيق الداخلي الاجابة عن سؤال: أين ذهبت بقية الشحنة قبل الانفجار والتي تقدّر بنحو 2250 طناً من هذه الشحنة؟  لا تجد الاوساط نفسها في استدعاءات المحقق العدلي القاضي فادي صوان التي شملت رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب وثلاثة وزراء سابقين إبتعاداً عن الحقيقة، لكنها قد تهدر وقتا ثمينا في كشفها، من دون الدخول في السجال المستمر حول الانتقائية التي مارسها القاضي صوان عندما اختار بنفسه بضعة أسماء من لائحة أرسلها الى رئيس مجلس النواب نبيه بري. وشملت اللائحة، بحسب معلومات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم