العقوبات المالية الأميركية وطرد الديبلوماسيين الروس و"إجراءات غير معلنة" بحق موسكو، كانت كفيلة بإقفال طاقة الأمل التي فتحها الإتصال الذي أجراه الرئيس جو بايدن مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلثاء واقتراحه عقد لقاء قمة في دولة ثالثة للبحث في ترسيخ "الإستقرار العالمي". هذه الإجراءات التي اتخذت على خلفية اتهامات أميركية لروسيا بالتدخل في الإنتخابات الأميركية وبشن هجوم سيبراني واسع على وكالات حساسة في الولايات المتحدة، لقيت ترحيباً فورياً من الإتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، مما يفترض أن تنسيقاً أميركياً - أوروبياً سبق الخطوة، وقت يتصاعد النزاع حول أوكرانيا، وتتزايد الحشود من الجانبين وكأن الحرب واقعة لا محالة. لكن السؤال الفوري، هل يساعد التصعيد...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول