التمديد للمجلس يفتح شهية رئيس الجمهورية: القرار بالرئاسة بعد عون لن يكون كما سبق
17-03-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
يوماً بعد يوم، يتأكّد أن الانتخابات النيابية ستتمّ في موعدها في منتصف أيار المقبل. وفي موازاة ذلك، يتأكد أن لبنان سيشهد استحقاقاً بالغ الأهمية بعد الانتخابات هو انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون في موعدها، أي في 31 تشرين الأول هذه السنة.الذين يعطون أهمية لنهاية ولاية الرئيس عون، ليسوا فقط من خصوم العهد الحالي، بل هم أيضاً ينتمون الى بعض حلفائه، وفق معلومات "النهار". فضلاً عن أن هناك اقتناعاً راسخاً على المستوى الخارجي بأنّ أيّ أفق لخلاص لبنان من أزماته، لا يمكن أن يتحقق بوجود الرئيس عون في قصر بعبدا، والسبب واضح جداً، وهو أن العهد الحالي منذ أن بدأت أيّامه، دفع لبنان الى قعر أسوأ الأزمات في تاريخ البلاد، وهو لا يزال حتى الآن يعمل في الاتجاه المعاكس للحلول المرتجاة لانتشال لبنان من هذا الأزمات.ووفق المعلومات، فقد تلقت شخصيات عدّة، منها من هي في موقع المسؤوليات الرسمية، ومنها من هي ناشطة في العمل العام، نصائح من مرجعيات في الداخل والخارج، كي تعمل كلّ ما في وسعها، كي تتمّ الانتخابات النيابية في موعدها لبلوغ أهداف عدّة، من بينها إنهاء ولاية عون في موعدها. لكن إنهاء هذه الولاية لا يمكن أن يتحقق إن لم تجر الانتخابات...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول