إلى قيادات 14 آذار مع أطيب التمنيّات
17-03-2021 | 00:16
المصدر: النهار
مرّت ذكرى 14 آذار، وهي علامة بارزة في تاريخ لبنان المعاصر، فقيل فيها كلام هو أقرب إلى النوستالجيا والحنين إلى الماضي. إن مرور فترة زمنية كافية على "انتفاضة 14 آذار" يسمح باستخلاص الأحكام والحقائق التي يمكن تسجيلها في محضر التاريخ. كانت "14 آذار" حركة مجيدة وصادقة انطلقت من عمق الشعور الوطني اللبناني، لكنها لم تكن ثورة. الثورة تغيّر الواقع الوطني وتؤسّس لنظام جديد. وبكل صدق، كان العزم الشعبي حاضرا وكافيا لكي تتحوّل الحركة إلى ثورة وتبني نظاما جديدا، بل لكي تؤسّس وطنا جديدا. وما من خلاف على أن لبنان كان، ولا يزال، بحاجة إلى تجديد، يطال العلاقات الوطنية، والقيم السائدة، والبناء السياسي، والنظام الاقتصادي ومستوى الأمان الاجتماعي. كان الشعب في ذلك اليوم حاضرا لتقبّل التغيير وصناعة التاريخ، والخروج من المزرعة إلى الوطن. لكن القيادات السياسية للحركة أجهضت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول