إيران قنبلة بين يدي بايدن!

لا يستطيع الرئيس جو بايدن في بداية عهده ان يقدم موقفاً يبدو فيه كمن رضخ لعمليات الإبتزاز الإيراني المتصاعدة نارياً من اليمن الى سوريا، ولا يمكن الديموقراطيون ان يقبلوا بموقف كهذا، وخصوصاً بعد تبرئة دونالد ترمب بما سيفتح امامه مجال شنّ اشرس الحملات على خصمه بايدن، اذا خضع فعلاً للشروط الإيرانية التي تتخذ صيغة إلتفافية تقوم على اشتراط عودة اميركا الى الاتفاق الموقع عام 2015، ورفع العقوبات التي فرضها ترامب عليها، واذا لم يحصل هذا فإنها تواظب على توجيه الرسائل النارية الى بايدن من خلال تصعيد عمليات الإعتداء التي تقوم بها اذرعها العسكرية في المنطقة . وفي هذا السياق لم يكن خافياً ابداً ان قيام الحوثيين بقصف مطار ابها السعودي وتوسيع عمليات الاعتداء على المملكة بالطائرات المسيرة الإيرانية، لم تكن سوى رسالة من...