قد يكون "أفضل" ما في البيان الذي أصدره الثنائي "أمل" – "حزب الله" متضمّناً قرار تراجعه عن مقاطعة جلسات مجلس الوزراء، إشارته الدالة الى تجنّب تحميله تبعات الفصول المتمادية من الانهيار. مع ذلك لا ينطبق عليه في ذلك "أن تصل متأخّراً خير من ألّا تصل أبداً" بمعنى أن تبعات التعطيل الذي تمادى لثلاثة أشهر يستحيل ألا تُقيّد إلا في سجلّ الثنائي في المقام الأول مهما "تفانى" الآن في صورة من رجع الى ضميره واستفاق على ما كانت تقترفه سياسات التعطيل لحكومة له فيها اليد الطولى. في ذلك ترانا لن نستغرق في اللغو الذي يبحث هواته عن تفصيل مدى حجم الدافع الخارجي، والمقصود حصراً الإيراني، في القرار المباغت للثنائي الشيعي من حجم الدافع الداخلي لأننا نميل، بقوّة، الى الاعتقاد بأن كتفي الثنائي ناءا فعلاً بما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول