الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

مع داليا أحمد في وجه كل "تماسيح" السياسة ووسائل التواصل الاجتماعي... والزملاء المتخاذلين

المصدر: "النهار"
غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
داليا أحمد.
داليا أحمد.
A+ A-
عندما بدأت داليا أحمد تجربتها التلفزيونية في عام 2002 أو 2003، لا أذكر تماماً، وكنت أعمل في "الجديد"، تصادمنا مراراً، لأني كنت مقتنعاً بأن المحطة في انطلاقتها الثانية بعد تعثّر وإقفال، لا تحتمل المغامرة على الهواء بأفكار ووجوه جديدة لا تملك الخبرة، ولأن داليا لم تكن على كفاءة باتت عليها اليوم، بل كانت تحتاج الى الخبرة، وكانت مرتبكة على الدوام ما يسبّب كثرة الأخطاء. وظنّ البعض أن المواجهة سببها عدم تقبّل لون بشرتها، أو التعالي على جنسيتها، ولم يكن الأمر كذلك قطّ، لأنه يناقض إنسانيتي أولاً، وتربيتي العائلية المسيحية ثانياً، وانفتاحي العقلاني ثالثاً. وبتّ بعد حين معجباً بأداء داليا التي تمكّنت من إثبات ذاتها، وهي اللبنانية الهوى والانتماء والجنسية بالزواج والإنجاب، وهي ربما تحبّ لبنان أكثر من خونة يبيعونه وينكرونه كلّ صباح. لا أريد في هذا المجال أن أتبنّى أقوالها، رغم اقتناعي بصوابية المضمون، لأني لم أشاهد البرنامج، ولا طريقة التقديم. حتى الدفاع أو التضامن يجب ألّا يكون عشوائياً، وانفعالياً. ومثله إدانة الآخرين، يجب ألّا تسقط في مستوى هؤلاء الساقطين. وبتنا اليوم في عالم وسائل التواصل الاجتماعي المتفلّت، لا من ناحية القيود فحسب، بل من جهة القيم. فمجتمعنا، بات مجتمع الميليشيات التي أحكمت سيطرتها على الدولة والحياة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم