قبل "الترهيب" وبعده…!
16-05-2022 | 03:30
المصدر: "النهار"
غالباً ما دأبنا، منذ ثلاثة عقود تماماً بعد عودة الانتخابات النيابية الى لبنان في عام 1992 عقب الحرب وبدء عصر الطائف، على مواكبة نتائج الانتخابات بالسؤال: ماذا عن اليوم التالي؟ وغالباً ما كانت النتائج نفسها تجيب عن السؤال من دون حاجة الى استفاضة لأن حقبات الزمن الأول من الطائف كانت موصومة بالوصاية الاحتلالية السورية فلا تكلفك معرفة اتجاه البلاد أيّ عناء في ظل مجالس نيابية مماثلة للحكومات والعهود المعيّنة على يد الوصيّ. أما ما بعد جلاء الوصيّ وانسحابه من لبنان فصار السؤال متصلاً بعمق مختلف ودلالة أشدّ إلحاحاً لأن الانقسام العمودي بين معسكرين استقطبا معظم اللبنانيين وصارت الانتخابات تعكس مرحلة الصراع الحاد على التوازنات لحكم البلد في ظل سياسات الإنكار التي مارسها فريق "الممانعة" حيال نقل الوصاية...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول