لنعرض الواقع. لا نفط ولا غاز في ظلّ تعثّر مفاوضات ترسيم الحدود مع اسرائيل، وبالطبع في ظلّ رفض اعتماد سياسة التطبيع مع الدولة العبريّة كما يجري مع دول عربيّة عدّة. وبالتالي لا مداخيل ولا موارد للبنان في ظل ازمته المالية الخانقة، وتعثّر مصارفه وفقدان الثقة بها، وعجزه عن سداد سنداته الدولية، وتراجع التحويلات على نحو دراماتيكي، وتحوّل التعامل المالي الى العملة النقدية بدل الدخول اكثر في المنظومة العالمية والعملة الالكترونية. ولا خطّة تسليح فعلي للجيش والقوى الأمنيّة في ظلّ العداء لاسرائيل في شرق أوسط جديد صار فيه اعداء التطبيع قلة منبوذة. ولا عودة لمرفأ بيروت إلى سابق عهده رغم قدرته التشغيلية، مع تنامي دور مرفأ حيفا وتوسّع الخطط في إطار طريق الحرير...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول