الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

أيّ أدوار ستكون لميقاتي وبرّي هذا الأسبوع لحلّ العقد المتراكمة؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
ماراثون "ركضة أمل" يُعيد الحياة إلى بيروت (تعبيرية- نبيل اسماعيل).
ماراثون "ركضة أمل" يُعيد الحياة إلى بيروت (تعبيرية- نبيل اسماعيل).
A+ A-
حتى نهاية الأسبوع، كانت كلّ المعطيات والمؤشرات توحي بأنّ الأوضاع ما انفكت أسيرة دائرة المراوحة والتعقيد، إن على مستوى الحكومة المعطلة منذ نحو ثلاثة أسابيع أو على مستوى المعالجة بالتي هي أحسن للأزمة الديبلوماسية التي انفجرت أخيراً بين لبنان والدول الخليجية على خلفية تصريحات سابقة ولاحقة لوزيرالإعلام جورج قرداحي في وقت تتفاقم فيه الأزمة الاقتصادية وتشدّ أكثر على خناق المواطنين وتحتدم "الاشتباكات الإعلامية".وبرغم هذه الصورة الحالكة لـ"الفوضى" السياسية ثمّة من انبرى أخيراً ليعد بـ"موجة" مؤشّرات ومعطيات واعدة انطلقت لتوّها، من شأنها إن مضت قدماً أن تحمل وعوداً بانفراجات قد تفتح على مزيد من الإيجابيات.وتتجه الانظار إلى أدوار محتملة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه برّي، نظراً لكونهما الوحيدين من النخبة السياسية اللذين يحتفظان بمساحة من حرّية الحركة والفعل والمبادرة، ولأنهما استطراداً يحرصان على إبقاء خطوط التواصل والاتصال مع كلّ الأطراف والمكوّنات مفتوحة بعدما تعطلت بينها في الآونة الأخيرة لغة الكلام واستحال الأمر إلى حرب سياسية وإعلامية كاملة الأوصاف.فالمعلوم أنّ ميقاتي يصرّ، من خلال حراكه النشط ولقاءاته المكثفة في الداخل والخارج وعبر الدعوة إلى انعقاد اللجان الوزارية، على ترسيخ الانطباع الآتي: - أنّه مصمّم على "الدفاع" ولو بشق النفس عن ديمومة حكومته ودحض المقولات التي سرت وتفيد بأنه في وارد الاستقالة والعزوف، وهو ليس في وارد الاستسلام لصف العجز والقعود عن الفعل والمبادرة.- وأنه استتباعاً ما انفك رغم كلّ التطوّرات الدراماتيكية والمناخات السلبية على خلفية الأزمة الديبلوماسية مع الدول الخليجية،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم