أمن الخليج خطِر مع إحياء "النووي" ومن دونه
15-09-2022 | 00:25
المصدر: "النهار"
في العالم العربي ولا سيما في منطقة الخليج اقتناعان متناقضان حيال الأثر الذي سيتركه عليهما إحياء الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي جرى التفاوض غير المباشر عليه منذ سنة وبضعة أشهر في فيينا وأحياناً في قطر وعُمان. الأول أنه سيُكرّس قواعد تؤمّن التعاون بين الدول العربية الخليجية وإيران ودول أخرى في المنطقة، وتعيد إليها استقراراً فارقها منذ عقود عدّة وتحديداً بعد قيام الجمهورية الإسلامية في إيران أو بالأحرى تُثبت استقراراً فارقها منذ زمن بعيد. أما الاقتناع الثاني فهو أن أمن دول الخليج العربية وغير العربية سيبقى محفوفاً بالمخاطر مع اتفاق نووي عائد الى الحياة بين أميركا وإيران ومع اتفاق مات بعد انسحاب أميركا ترامب منه وعجز أميركا بايدن والدول الأخرى الموقّعة معها عليه عن إحيائه رغم سنة وبضعة أشهر من التفاوض. هذا ما يقوله باحث آسيوي عريق متخصّص في منطقة الخليج والمناطق الأخرى المجاورة لها في آسيا. يبدو استناداً الى تحليله المعلوماتي أنه يميل الى الاقتناع الثاني. يتضمّن هذا التحليل اقتناعاً بأن احتمالات أمن أكبر واستقرار أوفر في الشرق الأوسط تبدو ضعيفة باتفاق نووي مع إيران أو من دونه. طبعاً لا بدّ أن تكون المنطقة في حال أفضل بعد إحيائه رغم أن أثر ذلك سيكون محدوداً. علماً...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول