الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"الثنائي الشيعي": ما أوجب هذه الفرملة ضعف الحسابات عند باريس والبعض

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
ضعف الحسابات عند باريس والبعض
ضعف الحسابات عند باريس والبعض
A+ A-
ربما كثر لم يتوقفوا عند أبعاد اختيار رئيس مجلس النواب نبيه بري العضو الماروني الوحيد في كتلته النيابية (ابرهيم عازار) لإرساله ممثلا لكتلته إلى الاجتماع الذي انعقد في قصر الصنوبر بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبين أركان القوى الثمانية الممثلة في مجلس النواب.فاللقاء الذي تم مرتين، انعقد كما هو معلوم في ظروف يكتنفها الكثير من الاضطراب واختلاط الأوراق والأمور في أعقاب تداعيات الانفجار الكارثي في مرفأ بيروت، وما تلاه من تداعيات وارتدادات وعصف سياسي بلا حدود، ولكن عندما آلت التطورات المتصلة بالولادة الحكومية الى محطة انطوت على معطيات ومؤشرات أظهرت أن باريس وعين التينة، صارتا على طرفي نقيض، وانفتحت أبواب مواجهة سياسية غير مباشرة على خلفية تمسك بري بوزارة المال، وإصرار العاصمة الفرنسية على المداورة في الحقائب الوزارية، وأن زعيم حركة "أمل" استشرف مبكرا معادلة أن الادارة الفرنسية، أرادت أن تفرض أمرا واقعا بمقاييس ومعايير مختلفة تماما.وعليه، أطلت نذر المواجهة بين الطرفين، وأوشكت أن تعطل مسيرة المبادرة الفرنسية من جهة، وتعرقل الولادة المنتظرة لحكومة مصطفى أديب، فضلا عن أنها كشفت عن أزمة سياسية تنطوي على احتمالات التصعيد والتعقيد.وعليه ايضا، زاد استغراب البعض...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم