الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هذه دوافع "حزب الله" لملاقاة الانفتاح الجنبلاطي عليه

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
لقاء وفد "حزب الله" مع جنبلاط في كلمينصو (نبيل اسماعيل).
لقاء وفد "حزب الله" مع جنبلاط في كلمينصو (نبيل اسماعيل).
A+ A-
بعيد الكشف عن مسار الاتصالات الأولية بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وقيادة "حزب الله"، والذي قاد في خاتمة المطاف الى انعقاد "لقاء كليمنصو" قبل أيام، كان اللافت أن أسئلة المعنيين من سياسيين وإعلاميين أوشكت أن تنصبّ حصرياً على سؤال واحد وهو ماذا يضمر زعيم المختارة من هذه الخطوة النوعية التي استقطبت هذا الحجم من ردود الفعل والدويّ، واستطراداً ما هو "موّاله" منها؟ ولا ريب في أن اللقاء ومقدّماته صار حدثاً تتوالى تردّداته منذ أكثر من عشرة أيام، وقد سال حبر كثير في إطار استقراء هذه الخطوة السياسية، ولكن المفارقة أن قلة قليلة كلفت نفسها عناء التنقيب والسؤال عن الأسباب التي أملت على الحزب تلقف التحيّة الجنبلاطية والمسارعة الى الردّ عليها بمثلها إن لم يكن بأحسن منها، خصوصاً أن الأمر من جانب الحزب ينطوي على تجاوز لرحلة عداوة مستمرّة من نحو 3 أعوام تخللها خطاب اتهامي وعدائي وحملات عدائية. واللافت أيضاً هو مسارعة الحزب، لا الى تلقف رسالة الانفتاح الجنبلاطية فقط بل مسارعته على الفور لقطع المسافة الزمنية والمكانية الفاصلة بينهما والمضيّ في رحلة التلاقي معه فبدا الحزب كأنه كان يعدّ العدة اللازمة سلفاً بانتظار لحظة هذا التطوّر.وكما هي العادة انشطرت الآراء والتحليلات شطرين وهي تحاكم تلقف الحزب القياسية في سرعتها لمبادرة جنبلاط. فمكوّنات مروحة الخصوم بذلوا وما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم