بين الحوار ويوم الغضب
15-01-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
بين دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون للحوار الوطني و"يوم الغضب" الذي نظمته نقابات النقل البري قاسم مشترك، والاثنان اكثر سوءا من بعضهما البعض. في الحالة الأولى اكتشف رئيس الجمهورية مدى عزلته فيما يشارف عهده على نهايته. وفي الحالة الثانية يكتشف اللبنانيون نقابات السلطة تتظاهر بشكل "سوريالي "ضد نفسها! في كلا الحالتين افلاس سياسي ومعنوي وأخلاقي، وعزلة فاقعة عن هموم الناس ومشاكلهم الفعلية. مع ذلك نقول ان ما حصل كان إيجابيا. فعمق العزلة التي يعاني منها ميشال عون قياسي. ولولا مسارعة "حزب الله" الى حشد الأحزاب التابعة له ضمن فريق 8 آذار لزيارة عون في قصر العزلة في بعبدا، لكان بان حجم الكارثة التي وصل اليها مَن كان ذات يوم يسمي نفسه "الرئيس القوي"! اليوم يمكن وصف...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول