الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

عيد رقاد سيّدتنا مريم العذراء

المصدر: النهار
المطران كيرلس بسترس
المطران كيرلس بسترس
Bookmark
رقاد سيّدتنا مريم العذراء
رقاد سيّدتنا مريم العذراء
A+ A-
 إنّنا في تقليدنا الشرقيّ ندعو هذا العيد "عيد السيّدة"، أعني العيد الأكبر لسيّدتنا مريم العذراء. ويذكر المؤرّخون أنّ كنيسة أنطاكية كانت تحتفل بهذا العيد منذ أواخر القرن الرابع. بعد ذلك امتدّ الاحتفال بهذا العيد إلى الغرب بأسره. إنّه عيد انتقال السيّدة العذراء بجسدها ونفسها إلى السماء. هذا الانتقال هو إيمان الكنيسة منذ القرون الأولى، لكن في 1 أيار 1954 أعلنه البابا بيوس الثاني عشر عقيدة إيمانيّة. بحسب التقليد القديم قضت مريم العذراء على الأرض أربعًا وعشرين سنة من بعد صعود ابنها يسوع إلى السماء. وقد أورد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ تقليدًا قديمًا مُفاده أن الرسل الاثني عشر جُذبوا بلحظة، ساعة رقاد السيّدة، وأتوا من كلّ الجهات التي كانوا يُبشِّرون فيها، ووفدوا إلى مقام البتول. ولمّا بلغوا إليها ظهر المسيح ابنها، فأودعتْ نفسها الطاهرة بين يديه. أمّا جسدها الذي حلّ فيه ابنُ الله فشيّعه الرسل ودفنوه في الجسمانيّة. ولمّا انقضى اليوم الثالث فتح الرسل الحاضرون نعش البتول نزولاً عند رغبة الرسول توما الذي لم يكن معهم، فلم يجدوا الجسد الكريم. فاستنتجوا من الحادث أنّ الكلمة الأزليّ الذي أخذ جسدًا من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم