لم يكتفِ رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل بتصدّر الحملة السياسية ضد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة فحسب، بل مارس أيضا أسلوب الميليشيات في الهجوم على منزل الحاكم. هل من تفسير لهذا النزق الذي لجأت اليه الذراع السياسية للعهد؟ في معلومات لـ"النهار" ان مسألة رفع الدعم عن المحروقات التي تمثل قضية معقدة، تنطوي في احد جوانبها على بُعد خاص يتصل بمشروع وصول النائب باسيل الى رئاسة الجمهورية. فقد التزم الأخير تعهداً امام رئيس النظام السوري بشار الأسد من خلال قناة نفطية لبنانية تعود الى احدى العائلات في شمال لبنان بإبقاء تهريب المشتقات النفطية الى النظام السوري، ولو أدى ذلك الى فناء الاحتياط...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول