الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

رَدًّا على "فكْر" الأَديب الكبير

المصدر: النهار
هنري زغيب
هنري زغيب
Bookmark
لا للطائفية
لا للطائفية
A+ A-
 أَديب كبير، وراءَ البحار، يتابعني من "أَزرار" كلَّ سبت في "النهار"، كتبَ إِليَّ هذا الأُسبوع مُثْنيًا بدايةً على "كلّ ما تكتبُه عن رجال السياسة والسُلطة في لبنان"، ومُكْملًا: "تُوحي في كتابتك بأَنَّ مُجرّدَ تغيير هؤُلاء الرجال بآخرين أَمرٌ يُحقِّق الخلاص أَو قد يُحَقِّقه". مع احترامي "فكْر" الصديق الكبير، لا أَطرحُني كاتبًا سياسيًّا ولا أَطمحُ أَن أَكونَه. أَنا أَشتغل في الثوابت الوطنية لا في المتغيِّرات الآنيَّة، وأَرفع صوتَ قلمي كاشفًا مثالبَ مَن أَوصلوا دولتنا إِلى انهيارها.  وهو، مفكِّرًا، رأَى أَن كلامي "حجابٌ على النُواة الحقيقيّة لِـمَسكوتٍ عنه، هي أَنّ الاكتفاء بتغيير رجال السياسة والسُلطة بآخَرين لا يغيِّر الواقع في جوهره وإِن غيَّرَه في مَظهره". وهذا صحيح، لكنه أَردف أَن "السُلطة بُنْية إِنسانيّة اجتماعيّة ثقافيّة وليست تَقاسُمًا مَذهَبِيًّا تَوارُثِيًّا....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم