الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله" إذا فاز "براغماتي"... وما حظوظ التغييريين؟

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
المهرجان الانتخابي لـ"حزب الله" الذي أقيم في صور والنبطية.
المهرجان الانتخابي لـ"حزب الله" الذي أقيم في صور والنبطية.
A+ A-
غداً سيكون لبنان على موعد مع اليوم الكبير الذي يُفترض، في حال عدم حصول مفاجآت غير سارّة، أن يرسم أفق المرحلة السياسية المقبلة ويحدّد المسار الاقتصادي والمالي الذي ستسلكه الأزمة، انطلاقاً من البرلمان الذي سينبثق عن الانتخابات والحكومة التي ستولد من رحمها.في دراسة حديثة لمؤسسة "كونراد أديناور" وضعتها قبل أسابيع من الاستحقاق، بناءً على محاكاة نظمتها بين أحزاب السلطة والمعارضة وقوى التغيير والمجتمع المدني حول آفاق نتائج الانتخابات وتداعياتها انطلاقاً من سيناريوات ثلاثة، يقوم الأول على فرضية فوز أحزاب السلطة بالأكثرية ويعتمد الثاني على فرضية فوز المعارضة وقوى التغيير، تاركة الفرضية الثالثة فيما لو لم تحصل الانتخابات، بدت نتائج المناقشات مفاجئة ومخيّبة في آن واحد. ففيما بدت قوى التغيير مشتتة في أفكارها وبرامجها، عاجزة عن التلاقي حول قواسم مشتركة في ما بينها، على مسافة أسابيع من الاستحقاق، بدت أحزاب السلطة أكثر تماسكاً ووضوحاً وربما واقعية في قراءة النتائج المرتقبة.كان النقاش تحت سقف السؤال الأهم: هل تكرّس الانتخابات الأكثرية الحالية أم تنجح قوى التغيير في خرق المشهد وفرض أجندتها، معوّلة على تغيير في مزاج الناخبين وعلى شعارات إصلاحية منبثقة من رحم الانتفاضة والجحيم الاقتصادي والمالي والاجتماعي، أم تؤول الأمور إلى خيار التأجيل الأسهل على السلطة والأخطر على البلاد لأنه سيدخلها في سلسلة خطيرة من استحقاقات الفراغ الدستوري، بدءاً من الفراغ في المؤسسة الدستورية الأم إن لم يمدّد مجلس النواب لنفسه، وصولاً إلى الفراغ في سدّة الرئاسة ما قد يفرض الذهاب إلى "مؤتمر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم