تقرير ديبلوماسي: لا حلول في لبنان قبل تنحي عون

لم يكن هناك خبر في الأيام الأخيرة يتصل بالحياة الديبلوماسية في لبنان،سوى خبر الجولة الوداعية التي قام بها سفير دولة الإمارات المتحدة في لبنان حمد الشامسي. وبدا وكأن هناك شبه ابتعاد للديبلوماسيين المعتمدين في بيروت عن الإطلالة على تطورات الوضع الداخلي، مقارنة بتحرك هؤلاء والذي بلغ ذروته بعد انفجار المرفأ في 4 آب الماضي. حتى إن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش وبحكم موقعه، كانت مواكبته للتطورات بعد الانفجار لم تهدأ، لكنه لم يعد في الآونة الأخيرة كما كان على جري عادته. وعند السؤال عما تقوم به سفيرة فرنسا في لبنان أن غريو التي تمثل بلدا هو الذي يحمل اليوم أثقال الأزمة اللبنانية بعد التدخل غير المسبوق لرئيسها إيمانويل ماكرون إثر كارثة 4 آب، كان الجواب في أحد الاتصالات أنها تعكف على متابعة صامتة للأوضاع في لبنان. فهل هناك انسحاب للسفراء من واجهة الأحداث هنا؟ في معلومات لـ"النهار" من أوساط نيابية ذات صلة بالموضوع، أنه تسنى لها الاطلاع على تقرير سفير دولة أوروبية فاعلة لم تشأ ذكر إسمه لحساسية الموضوع رفعه الأخير إلى حكومته بعد انتشار الشريط التلفزيوني الذي ظهر فيه رئيس الجمهورية بالصورة والصوت يهاجم رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بطريقة غير مسبوقة في العالم تقريباً. وقد جاء في خلاصة هذا...