الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

المغتربون وقوة التغيير: كذبة كبيرة

المصدر: "النهار"
غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
مضيفات طيران "الميدل إيست" في مطار بيروت (نبيل اسماعيل).
مضيفات طيران "الميدل إيست" في مطار بيروت (نبيل اسماعيل).
A+ A-
يعيش لبنان حروباً عبثية دائماً، بل كأن اللبنانيين يبحثون عن مضيعة للوقت شعاراتها ديموقراطية وبواطنها سياسية تقسيمية، غالباً نتنة. حالياً تدور المعارك حول اقتراع المغتربين. لا أفهم لماذا يتمّ التعويل على مشاركتهم في الانتخابات النيابيّة المقبلة؟ هل سيكون هؤلاء صُنّاع التغيير فعلاً؟ وهل سيقلبون الموازين؟ وهل يتساوون مع المقيمين في اختيار نواب الدوائر الـ 15، أم تكون لهم دوائر مسخ تمتد على مساحة القارات والمحيطات؟  لا يتّفق السياسيّون على كيفيّة مشاركة هؤلاء، وكل فريق يعتبر أنهم يصبّون في مصلحته، علماً أن أرقام المُنتشرين أو المهاجرين، وفق التعبير الأصحّ لهنري زغيب، لأنّهم ليسوا مُنتشرين مُشتّتين ولا مغتربين بالمعنى اللغوي، ليست كما يحلو لكثيرين ان يشيّعوا باستقواء ضمني مفاده ان القوة المهاجرة تفيض على قوى الامر الواقع الحاضرة بأشواط....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم