عشرات الآلاف من الأولاد أنشدوا للإمام المهدي في غير منطقة لبنانية كان آخرها في بعلبك. "سلام يا مهدي" يفترض أن تكون أنشودة لإمام العدل، أو لصاحب العصر والزمان وفق الشيعة الإمامية، لكن "حزب الله" عمل عبر مدارسه ومؤسساته على تربية تندرج في سياسته وإيديولوجيته، فينشد التجمع المهدوي لجمعية كشافة المهدي، "إمام زماني" ويقدم التعليم الديني للمذهب أنه أقوى من الدولة وقادر على تربية أجيال تلتزم الخطب الدينية أكثر من التزامها التربية الوطنية. هكذا يسير هذا التعليم كمؤسسة أقوى من الدولة وبوجود مئات المدارس الخاصة الدينية، تدرس عشرات ألوف التلامذة، وتنشئ جيلاً من طائفة تلتزم ولاية الفقيه أولاً وأخيراً.أغنية "سلام فرمانده" التي أطلقت إيرانياً، ليست أدعية دينية، بل هي تحمل مشروعاً لجيل من التلامذة يتقيد حرفياً بإيديولوجيا "حزب الله" وأن كانت...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول