لن يكون للبنان رئيس للجمهورية بالفرض والإكراه. هذا ما يجب أن يدركه المعنيّون الذين يستسهلون طرح اسم ومحاولة فرضه عن طريق الابتزاز السياسي والمعنوي، واستغلال "وهج السلاح" غير الشرعي من أجل خلق أعراف جديدة وتثبيتها عنوة. هذه المحاولة قائمة على منطق القوة والتسلط، والهيمنة. هذا الأسلوب الذي يستخدمه "الثنائي الشيعي" ويستطيبه مرشحهما لا يخدم قضيّة ترشيحه، لأنها لا تتمتع بخصائص الترشيح الناجح. فلو افترضنا أن الثنائي تمكّن من فرض فرنجية بالمناورة المتبعة راهناً، فهل يعتقد هذا الأخير أن عهده سيكون عهد المن والسلوى على قلوب الشريحة الأكبر من اللبنانيين؟ هذا هو السؤال الذي يُفترض بأيّ مرشح واعٍ أن يقلبه في عقله، وأن يفتش له عن جواب عاقل ومنطقي. فترشيح...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول