الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

أمام باسيل الترشُّح في البترون أو خارجها... أو العزوف!

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل.
رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل.
A+ A-
يُرجِّح معارضون لرئيس لجمهوريّة ولمن هو "تربيته"، كما قال أخيراً في كلام مكتوب ومُسجَّل، أي وليّ عهده رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، أن تكون حظوظ الأخير في الانتخابات النيابيّة المقرَّرة في 15 أيار المقبل ضعيفة جدّاً سواء كمُرشَّح لمقعد نيابيّ في مسقط رأسه البترون، أو كرئيس لـ"تيّار" لا بُدّ من أن يُرشِّح باسمه عدداً من أعضائه والقريبين منه لغالبيّة المقاعد النيابيّة المسيحيّة في البلاد. ويُرجِّح العارفون من بينهم أن يتّخذ باسيل في نهاية المطاف وقبل مهلة تقديم ترشيحه رسميّاً إلى وزارة الداخليّة قراراً من اثنين إذا بيّنت له إحصاءاته ونتائج حركته في الدوائر الانتخابيّة المُهمّة له ولتيّار عمّه الرئيس عون أنّه لن يكون قادراً على الفوز سواء كمُرشَّح أو كرئيس "تيّار" أعطته الانتخابات الماضية كتلة نيابيّة بين أعضاء وحلفاء بلغت حوالي 30 نائباً. الأوّل نقْل ترشّحه من البترون إلى دائرة انتخابيّة أخرى غالبيّة ناخبيها مسيحيّة وفيها ربّما أقليّة ناخبة إسلاميّة شيعيّة الأمر الذي يزيد حظوظه في الفوز. أمّا القرار الثاني فهو العزوف عن الترشّح إذا وجد بعد درسٍ مُعمَّق لتوزُّع الناخبين على الأطراف السياسيّين في دائرة البترون أنّ نجاحه صعبٌ جدّاً فيها وربّما مُستحيل. ذلك أنّ حاصل الأصوات الذي يحتاج إليه للفوز يبلغ حوالي 14 ألف صوت، بينما ما يمتلكه منها لا يتجاوز 7 آلاف صوت. يعني ذلك أنّه يحتاج إلى حلفاء أقوياء في هذه الدائرة قادرين على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم