الأربعاء - 08 أيار 2024

إعلان

"ليالي الأنس" النووي في فيينا لن ينعم بمثلها لبنان!

المصدر: "النهار"
أحمد عياش
أحمد عياش
Bookmark
غضب الشارع (نبيل إسماعيل).
غضب الشارع (نبيل إسماعيل).
A+ A-
التغيير في مجرى الحرب في اليمن لم يكن نبأ سعيداً، هبط على "حزب الله" في الأيام الماضية. كما أنّ الكلام عن التغيير الإيجابي في مناخات المفاوضات النووية الجارية بين طهران والغرب لم يكن أيضاً بالأمر السارّ في الضاحية الجنوبية لبيروت، وصولاً إلى الحديث القائم عن احتمال استئناف المفاوضات الإيرانية - السعودية في جولة جديدة، فهو بدوره يندرج في سياق ما يمكن وصفه بـ"الأنباء غير المرغوب في سماعها".كيف اتّفق أن تتوالى هذه الأحداث في وقت واحد، في وقت كان فيه الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله ذاهباً إلى الحرب، فيما كان الناس، ولو ظاهرياً، عائدين منها في المنطقة والعالم؟ربما ينطوي هذا الكلام على مبالغات سواء في التوصيف أو في الوقائع. حسناً، قد يكون هذا الأمر على هذا النحو. لكنّ المعطيات تشير إلى أنّ نصرالله قد صعد إلى أعلى شجرة في الغابة، تمثّلت بالهجوم غير المسبوق على المملكة العربية السعودية. وها هو حالياً يلوّح من أعلى هذه الشجرة من خلال ما سُمّي "لقاء المعارضة في الجزيرة العربية".إنّها أزمة كلّ من يكون في موقع المطالب بتنفيذ أجندات لا صناعتها، فيكون كمن يمثّل دور الاستطلاع ولو بالنار، من دون أن يعلم مآل ما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم