قرار البيطار إصدار "تقريره" في آذار حرّك "الحزب"
12-11-2021 | 00:25
المصدر: "النهار"
يؤكد "حزب الله"، استناداً الى متابعي حركته في لبنان من قرب، "أن لا علاقة له بتفجير مرفأ بيروت أو بانفجاره. ولا علاقة له بمن يدير المرفأ إدارياً وأمنياً وعسكرياً وجمركياً. طبعاً له معارف وعلاقات مهمة مع العاملين في تخليص البضائع في المرفأ الذين يتعامل معهم تجار لبنانيون من مختلف البيئات في البلاد. لكنه لا يستعمل المرفأ أو الذين يتولون إدارته والذين يعملون فيه من أجل تحقيق أهداف سياسية". ويؤكد "الحزب" أيضاً أنه ليس في حاجة الى نيترات الأمونيوم ولم يكن في حاجة إليها يوماً. إذ يمتلك آلاف مؤلّفة من الصواريخ الدقيقة والصواريخ غير الدقيقة وترسانته العسكرية المتنوّعة مكتملة والذخائر اللازمة لها متوافرة وبكميات كبيرة. فلماذا يحتاج الى النيترات؟ أما سوريا التي يُقال أن لها يداً في وصول النيترات الى مرفأ بيروت، وأن حلفاءها في لبنان ساعدوها في كل ما يتعلق بتأمين وصوله وتخزينه في مرفأ بيروت ثم حمايته ومساعدتها على إيصال ما تحتاج إليه منها الى بلادها لصنع متفجرات منه تطلقها من الجو على الثائرين عليها من إسلاميين وإرهابيين وغير إرهابيين، سوريا هذه، ليست في حاجة الى نيترات الأمونيوم. إذ عندها معمل ينتجه على أراضيها. وعلى القضاء وتحديداً المحقق العدلي طارق البيطار أن يحقق منذ بداية عمله في اختفاء نحو 2000 طن نيترات من أصل الـ2750 طناً التي دخلت لبنان وخُزّنت في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت. من هرّبها على دفعات من المرفأ؟ والى أين أُرسلت؟ ومن استعملها في سوريا؟ ومن كان يهيّىء لاستعمالها في لبنان؟...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول